آخر الاخبار
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • ‏إظهار الرسائل ذات التسميات محافظات. إظهار كافة الرسائل
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات محافظات. إظهار كافة الرسائل

     



    كتبت: الصحفية سلوى محمد


    في مشهد رياضي حافل بالمشاعر والحماس، أسدل الستار على دورة الشهيد محمد صيام على ملعب مركز شباب الأخيوة التابع لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وسط حضور جماهيري كثيف ملأ المدرجات وأشعل الأجواء بحماس منقطع النظير.



    جاءت المباراة النهائية بين فريقي سماكين الغرب والصالحية القديمة، واتسمت بالقوة والندية حتى اللحظات الأخيرة، حيث احتكم الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل، ليحسمها فريق سماكين الغرب ويتوج بطلاً مستحقًا للدورة، وسط فرحة عارمة اجتاحت مشجعيه داخل الملعب وخارجه.


    البطولة حملت في طياتها الكثير من الرسائل النبيلة، أبرزها الوفاء لذكرى الشهيد محمد صيام، والإيمان بدور الرياضة في تعزيز الروح المجتمعية، حيث أظهرت اللجنة المنظمة، وعلى رأسها الكابتن محسن غانم، والكابتن محمد إبراهيم، والكابتن علي رواج، والأستاذ مجدي خاطر، جهدًا مشكورًا في إخراج هذا الحدث في أبهى صورة.


    وجاء التعليق الصوتي للنهائي بإبداع من ملك الحكاوي مسيو النشّاوي، إلى جانب الكباتن أبوسماح وأحمد طعمة، فيما قاد طاقم التحكيم اللقاء بكل حيادية واقتدار، بقيادة حكم الساحة الكابتن ياسر الدمراوي، والمساعدين مازن الملاح ومحمد عبدالسلام.


    كل التحية لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي البارز، الذي أعاد البهجة إلى الملاعب الشعبية، وأثبت أن الرياضة لا تزال لغة للسلام والوفاء.

     


    مجدي حجازي  

    في ربوع محافظة المنيا، حيث تتعانق القيم النبيلة مع روح الانتماء، يبرز اسم الشيخ جمال عبد الحميد إبراهيم كأحد الوجوه المضيئة التي سعت بكل إخلاص لنشر التسامح وترسيخ ثقافة الإصلاح المجتمعي. ابن قرية بني أحمد الغربية، نشأ في بيئة عُرفت بالعلم والتقوى، وسط عائلة "الملأ" التي لها جذور راسخة في حب القرآن والسُنة.


    وُلد الشيخ جمال في 9 نوفمبر عام 1964، وتدرج في طلب العلم حتى نال الإجازة العالية في الشريعة والقانون، ثم التحق بتمهيدي ماجستير بكلية الآداب، وأكمل دراسته بدبلومة تربوية من جامعة الأزهر. ولأنه حافظ لكتاب الله، جعل من العلم والدعوة رسالة حياة، يعمل من خلالها على تنشئة أجيال من طلاب الأزهر على العبادة الصحيحة والفكر المعتدل.


    ارتقى منبر وزارة الأوقاف خطيبًا وموجهًا، واشتهر بخطبه المؤثرة التي تمس القلوب، وتدعو إلى الخير والمحبة. إلا أن دوره لم يقتصر على المسجد، بل امتد إلى ساحات الإصلاح المجتمعي، حيث تولى منصب أمين عام لجنة صانعي السلام، وكان فاعلًا في لجنة المصالحات، مشاركًا بفعالية في حل النزاعات وإنهاء الخصومات، وداعمًا للسلم الأهلي بكل حكمة واقتدار.


    أدرك الشيخ جمال أن البناء الحقيقي يبدأ من التفاهم والتعايش، فكان من أبرز الوجوه التي حرصت على مد جسور المحبة بين المسلمين والمسيحيين، وكان حاضرًا في المناسبات العامة والمبادرات الوطنية، مشاركًا في الندوات التي تعزز فكر الوسطية وتحارب الغلو والتطرف.


    يُعرف بين الناس بتواضعه الجم وأخلاقه الرفيعة، لا يكلّ من خدمة الناس، ولا يتوانى عن نصرة الحق أو مساعدة المحتاج. ولذا اكتسب احترام الجميع، وأصبح محل ثقة ومحبة أينما حلّ.


    إن سيرة الشيخ جمال عبد الحميد إبراهيم تمثل لوحة مشرقة في سجل الشخصيات المؤثرة في المنيا، وهو مثال حيّ على كيف يكون العالِم والداعية والمصلح في آنٍ واحد. فله منا كل التقدير، ودعاؤنا أن يبارك الله في جهوده، وأن يبقى منارة هدى ونبراس إصلاح في مجتمعه.

     


    مجدي حجازي 


    في محافظة المنيا، حيث تختلط الأصالة بروح المحبة، تلمع أسماء قلائل تركت أثرًا طيبًا في المجتمع، ويأتي في مقدمتهم الشيخ جمال عبد الحميد إبراهيم، ابن قرية بني أحمد الغربية، وأحد أعلام الإصلاح والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.


    ولد الشيخ جمال في 9 نوفمبر 1964 في بيت عُرف بالعلم والقرآن، ونشأ في كنف عائلة "الملأ" التي كانت وما تزال مثالًا للعلم والتدين. تميز في مسيرته التعليمية بحصوله على الإجازة العالية في الشريعة والقانون، وتمهيدي ماجستير من كلية الآداب، ودبلومة تربوية من جامعة الأزهر، ليُكلل هذا التفوق بحفظه الكامل للقرآن الكريم.


    من على منابر المساجد، وتحديدًا من منبر وزارة الأوقاف، عرف الناس خطب الشيخ جمال التي تجمع بين البيان والتأثير، فكان صوته صوت العقل، وكلماته دعوة للخير. لكنه لم يكتف بالخطابة، بل تجاوز ذلك إلى ميادين الإصلاح المجتمعي، فشغل منصب أمين عام لجنة صانعي السلام، وكان عضوًا نشطًا في لجنة المصالحات، مشاركًا في حل النزاعات العائلية والطائفية، وساعيًا إلى رأب الصدع وتهدئة النفوس.


    بحنكة المصلح وبصيرة العالِم، لعب دورًا محوريًا في نشر قيم التسامح والتعايش بين المسلمين والمسيحيين، ولم تغب عنه أي مناسبة اجتماعية أو دعوية، حيث كان دائم الحضور في الندوات والمحاضرات التي تدعو للاعتدال ونبذ العنف والتطرف.


    شهادات الناس فيه تتفق على صفاء السريرة وصدق النية، فهو المتواضع في سلوكه، الكريم في عطائه، لا يفرق بين كبير وصغير، ولا يبخل بعلمه أو جهده، فكان بحقّ نموذجًا نادرًا يجمع بين الدعوة والإصلاح والخلق الكريم.


    إن أبناء المنيا، بل ومصر كلها، يفتخرون بشخصيات كهذه، أعطت من عمرها وعلمها وجهدها في سبيل نشر السلام المجتمعي، وتعزيز روح المواطنة والانتماء.

    نسأل الله أن يبارك في حياة الشيخ جمال عبد الحميد إبراهيم، وأن يجزيه خير الجزاء على كل ما قدّمه، فهو بحقّ واحد من رموز المنيا المضيئة الذين يكتب التاريخ أسماءهم بأحرف من نور.

     



    بناءً على توجيهات معالي الوزير الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، قامت المحاسبة فايزة فودة، رئيس مدينة السرو، صباح الثلاثاء 20 مايو 2025، بجولة ميدانية لمتابعة الالتزام بالتعريفة الجديدة لمركبات الركوب داخل المدينة.


    ورافقها خلال الجولة الأستاذ شريف الحداد، نائب رئيس المدينة، حيث شملت الجولة المرور على عدد من المواقف والنقاط الحيوية، وذلك للتأكد من لصق التعريفة الجديدة للسيارات والتوكتوك على الزجاج الأمامي بشكل واضح، بما يضمن تعريف الركاب بالقيمة المحددة للرحلة.


    وأكدت رئيسة المدينة على ضرورة التزام السائقين بوضع ملصقات التعريفة وعدم مخالفة خطوط السير، مشددة على منع السير عكس الاتجاه لما يمثله من خطورة على حياة المواطنين وتعطيل لحركة المرور.


    كما وجهت سيادتها تحذيرًا واضحًا لسائقي مركبات التوكتوك بعدم السير عكس الاتجاه، مشيرة إلى أن المتابعة اليومية ستتواصل لرصد أي مخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.


    ودعت المحاسبة فايزة فودة سائقي المركبات إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة والتعاون مع الأجهزة التنفيذية حفاظًا على سلامة المواطنين وتحقيق الانضباط داخل المدينة.

     


    العاصمة دمياط مجدي حجازي 


    في إطار الاستعدادات الجادة لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة دمياط، عقد الدكتور محمد بدران، وكيل وزارة الصحة بدمياط، اجتماعًا موسعًا ظهر الأحد الموافق 18 مايو 2025، مع السادة مديري المستشفيات بالمحافظة.


    جاء الاجتماع بحضور قيادات الصحة بدمياط، من بينهم الدكتور أحمد خليل، وكيل المديرية، والدكتور محمد فهيم، مدير عام الطب العلاجي، والدكتور أشرف العزب، مدير إدارة المستشفيات، والدكتورة سوزان الكيكي، مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور إيهاب محمود، مدير إدارة سلامة المرضى ومسؤول الاعتماد، والدكتورة سارة العوضي، مدير المكتب الفني لوكيل الوزارة، والدكتور محمد الجيوشي، مدير إدارة التخطيط، والمهندسة صابرين رشاد، مدير الإدارة الهندسية.


    تناول الاجتماع آليات تنفيذ خطة وزارة الصحة بشأن التسجيل المبدئي للاعتماد، باعتباره خطوة أساسية في مسار تجهيز مستشفيات المديرية للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، حيث وجّهت الوزارة ببدء إجراءات التسجيل المبدئي بكافة المستشفيات التابعة لمديرية الشؤون الصحية بدمياط.


    تُعد محافظة دمياط من ضمن خمس محافظات تدخل في المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، ما يجعل هذا الاجتماع محطة حاسمة في الإعداد للمرحلة المقبلة التي تسعى لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.


    وقد حضر الاجتماع الدكتور أحمد عريف، مدير مستشفى رأس البر المركزي، ضمن المشاركين في وضع الخطوط التنفيذية لبدء الإجراءات الفنية والإدارية المطلوبة لضمان جاهزية المستشفيات للاعتماد.


    يُذكر أن منظومة التأمين الصحي الشامل تمثل تحولًا استراتيجيًا في قطاع الصحة المصري، وتسعى الدولة من خلالها إلى تقديم خدمة صحية متكاملة، وفقًا لمعايير الجودة والسلامة المعتمدة، بما يضمن كرامة المواطن وجودة حياته.


     




    الهرم الرابع  /   مجدي حجازي 

    في احتفالية مميزة تعكس روح التقدير والعرفان، نظّم مجمع الإخلاص الإسلامي حفل تكريم للأستاذة هالة مشعل، تقديرًا لجهودها البارزة في مجال العمل الخيري. هذا التكريم جاء ليؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه الشخصيات المؤثرة في تعزيز قيم العطاء والتضامن الاجتماعي.


    الأستاذة هالة مشعل لم تكن مجرد متطوعة في مجال الخير، بل كانت نموذجًا يُحتذى به في الإخلاص والتفاني، حيث سخّرت وقتها وجهدها لدعم الفئات المحتاجة، وعملت على تنظيم العديد من المبادرات الإنسانية التي تركت أثرًا واضحًا في المجتمع.


    خلال الحفل، عبّر الحاضرون عن تقديرهم الكبير للأستاذة هالة، مشيدين بدورها في خلق بيئة عمل متعاونة داخل الفريق، حيث كان الجميع يعمل كأسرة واحدة بروح من التضحية والإيثار. وقد كان لجهود الأستاذة رانا الحلفاوي دور بارز أيضًا في دفع عجلة الخير، حيث وصفها الحاضرون بأنها "شعلة نشاط" لا تهدأ في سبيل خدمة المجتمع.


    هذا التكريم لم يكن مجرد احتفاء بشخصية فاعلة، بل كان رسالة تحفيزية لكل من يعمل في المجال الخيري، مفادها أن العطاء لا يضيع، وأن المجتمع يقدّر جهود من يعمل بإخلاص. وكما جاء في كلمات الشكر بالحفل: "يا رب، نبقى دائمًا متجمعين في الخير، عامًا بعد عام، إن شاء الله".


    يُعد تكريم الأستاذة هالة مشعل دليلاً على أن العمل الخيري لا يقتصر على العطاء المادي، بل هو روح تبث الأمل وتنشر المحبة. فهنيئًا لها هذا التكريم المستحق، ونتمنى أن يكون حافزًا لمزيد من المبادرات التي تعزز قيم الخير والتضامن في مجتمعنا.


    جميع الحقوق محفوظة ل موقع العاصمة دمياط