/ عادل شمه
كل عام وأهل بلدي بخير وسعادة، ولجميع الأمة الإسلامية بشكل عام، نحتفل في مركز شباب ميت الخولي عبدالله بمناسبة مميزة، حيث تجمعت جهود الجميع من أجل إحياء الأنشطة الثقافية والدينية والرياضية، وسط أجواء من الفرح والحيوية التي عادت إلى هذا المركز بفضل الله ثم بتوجيهات المجلس المحترم بقيادة الكابتن محمود خاص، رئيس مجلس الإدارة، ونائبه الدكتور عمرو سليم، والكابتن شريف سرية، أمين الصندوق، والسادة أعضاء مجلس الإدارة المحترمين: الأستاذ أحمد عيد غيث، المهندس محمد عماد حمزة، الأستاذ هشام عطالله، والكابتن السيد خاص.
في أمسية مميزة، أقيم نهائي الدورة الرياضية "حارة العيش والملح"، التي أضافت نكهة خاصة من التعاون والتفاني بين أهالي القرية، والتي شهدت حضورًا لافتًا من أبناء البلدة. وقد ساهمت "حارة العمار" بكل ما لديها من دعم لإنجاح هذه الدورة، كما كانت فرصة لتخليد ذكرى الراحلين، حيث أقيمت الدورة على أرواحهم الطاهرة، في لفتة إنسانية رائعة تعكس عمق روح التضامن والتكافل بين أبناء البلدة.
وكان اليوم الختامي لهذا الحدث أكثر تميزًا، حيث شهد حضورًا كبيرًا من كبار الضيوف والشخصيات البارزة في البلدة، في مقدمتهم المحبين والمخلصين الذين شاركوا في تكريم اسم الراحل الكبير الكابتن محسن فتحي، الذي كان ولا يزال معشوقًا من الجميع. لم يكن هذا التكريم مجرد مناسبة رياضية بل كان احتفاءً بكل ما قدمه هذا الشخص الكريم الذي سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة أهل البلدة صغيرهم وكبيرهم.
الشكر كل الشكر لكل جمهور بلدي المحترم الذي كان الرقم الأول في نجاح هذين الحدثين الكبيرين داخل مركز الشباب، حيث أثبتت البلدة مجددًا أنها قلب نابض بالوحدة والتعاون، وأن العمل الجماعي يمكن أن يُثمر نجاحات غير محدودة.
إن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا دعم القيادة الحكيمة لمجلس إدارة المركز، الذي يسعى دائمًا لتطوير الأنشطة والفعاليات في المركز، وإيجاد الفرص لتوحيد المجتمع من خلال الفعاليات التي تجمع بين الرياضة والثقافة والدين.
وفي الختام، نتوجه بالدعاء لله أن يوفق الجميع لخدمة هذا الكيان العظيم، وأن يعم الخير والسعادة على كل فرد في بلدي، متمنين لكم جميعًا عيدًا سعيدًا وأوقاتًا مليئة بالفرح والسرور.
