مجدي حجازي
في ليلة رمضانية مميزة، شهد مركز شباب ميت الخولي عبدالله احتفالية رائعة لتكريم الأمهات المثاليات وحفظة القرآن الكريم، برعاية ودعم المهندس وسام فكري سرية، الذي قدّم نموذجًا يُحتذى به في العطاء والعمل الخيري، وسط حضور كبير من أهالي القرية.
تكريم حفظة القرآن والأمهات المثاليات
جاء الحفل تقديرًا لعطاء الأمهات المثاليات، وتكريمًا لحفظة كتاب الله الذين أبدعوا في حفظ القرآن الكريم وتجويده، ليكونوا مصدر فخر واعتزاز لمجتمعهم.
وقد عبّر الأهالي عن سعادتهم بهذه الفعالية، التي جمعت مختلف الفئات العمرية، في مشهد يعكس روح المحبة والتآخي بين أبناء القرية.
جهود كبيرة لإنجاح الحفل
شهدت الاحتفالية تنظيمًا رائعًا بفضل مجلس إدارة مركز الشباب، الذي بذل جهودًا جبارة خلال الفترة الماضية، ليقدم حفلًا يليق بالمكرّمين وبروحانية الشهر الفضيل.
وقد استضاف قصر الهنا مجمع الأحباب، الذي يديره المهندس وسام فكري سرية، الحدث بحفاوة وكرم ضيافة، مما أضفى على الاحتفالية طابعًا استثنائيًا من المحبة والدفء الإنساني.
وسام سرية.. رجل الخير وصاحب الأيادي البيضاء
نال المهندس وسام فكري سرية إشادة كبيرة من الجميع، نظرًا لدوره المجتمعي البارز في دعم الفعاليات الخيرية، وحرصه الدائم على جبر الخواطر وإدخال الفرحة على وجوه أبناء بلدته، حيث أكد الحاضرون أن هذا ليس بجديد عليه، فهو دائم العطاء.
أجواء روحانية في شهر الخير
اتسم اليوم بالأجواء الروحانية، حيث اجتمع الأمهات والسيدات، والرجال والشباب، والأطفال في ليلة من أجمل ليالي شهر رمضان المبارك، تخللتها مشاعر الفرح والامتنان.
رسالة شكر وامتنان
في ختام الحفل، وجّه الجميع الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، متمنين أن تتكرر مثل هذه الفعاليات، وأن يظل في كل بيت حافظ لكتاب الله، ليكون القرآن الكريم نورًا يضيء حياة الأجيال القادمة.
