عزيزة عبد اللطيف.. أم الجراحة وسند التمريض
كتب: مجدي حجازي
في مبادرة إنسانية تحمل كل معاني الوفاء، تلقّت الخبر بيجري اتصالًا من الممرضة نهال عصام من وحدة الجهاز الهضمي والقلب، تطلب فيه كلمة شكر في حق شخصية استثنائية بقسم الجراحة، ليست طبيبة ولا ممرضة، بل عاملة نظافة اسمها عزيزة عبد اللطيف.
نهال قالت في كلماتها: "عزيزة عبد اللطيف مش مجرد عاملة، دي أمنا كلنا، شايلانا في القسم وشايلة المرضى، وجودها معانا بيدينا قوة وسند."
عزيزة عبد اللطيف التي يراها الجميع "الأم الحقيقية" للقسم، تُعد من الركائز الأساسية التي لا غنى عنها، بحبها وعطائها وتفانيها، فهي حاضرة في كل تفاصيل العمل، تدعم التمريض، وتُشعر المرضى بالراحة والطمأنينة.
شهادات من التمريض: "هي ضهرنا"
نهال عصام: "طلبت الشكر ليها لأنها رمز للعطاء، ووقفتها جنبنا لا تقدر بثمن."
ممرضة بالقسم: "عزيزة عبد اللطيف بتدخل علينا كل يوم بابتسامة، بتخلي الجو كله أمل، وجودها بيسندنا."
ممرض آخر: "هي الضهر اللي بنتكئ عليه، بتحسسنا إننا عيلة واحدة."
أصوات المرضى: "حنانها بيخلينا نخف"
مريض بالقسم: "عزيزة عبد اللطيف تسأل علينا كأننا ولادها، ودايمًا جنبنا وقت التعب."
مريضة مسنّة: "هي اللي بتيجي تهوّي علينا وتطبطب، ربنا يكرمها ويبارك في عمرها."
مرافق مريض: "بتعامل الناس كلها بود، ما بتفرقش بين صغير ولا كبير."
إن ما يُقدَّم لـ عزيزة عبد اللطيف من حب وتقدير لم يأتِ من فراغ، بل لأنها جسدت في عملها معنى "الإنسانية قبل المهنة".
هي نموذج نادر لامرأة تُثبت أن العطاء لا يحتاج لمسمى وظيفي، بل لنية صافية وقلب كبير.
ومن هنا، فإن كلمة الشكر لا تفيها حقها، لكنها واجبة لتبقى سيرتها فخرًا للجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركة آرائكم وتعليقاتكم على موقع العاصمة دمياط