بروفة اول حرب عالمية سيبرانية في التاريخ
الرئيسية
بروفة اول حرب عالمية سيبرانية في التاريخ

متابعة مجدي حجازي
اترك العالم خلفك
دا اسم فيلم امريكي طرح في أكتوبر اللى فات أكتوبر 2023 .. بيتكلم عن هجوم سيبراني حصل من جوا أمريكا على المؤسسات الامريكية ، هيبان عطل فني وتحديث بس في الواقع هو تمرد داخلي في أمريكا
منتج الفيلم دا هو باراك أوباما .. الرئيس الأمريكي الأسبق .. وابطال الفيلم كلهم أعضاء بارزين في الحزب الديموقراطي زي أوباما وكلنتون وبايدن.. اولهم جوليا روبرتس اللى بتقوم بمجهودات هائلة لجمع التبرعات لحملة بايدن حالياً
وقتها الناس استغربت هو أوباما خايف من ايه وبيحذر من ايه بالفيلم دا .. الفيلم بيقول انه أمريكا عندها خطة لضرب الدول المستهدفة ودا عن طريق هجوم سيبراني يشل الدولة دي .. ولكن فيه جماعات جوا الحكومة الامريكية ناوية تستخدم الخطة دي جوا أمريكا نفسها وضد الحكومة الامريكية
المرحلة الأولى هي العزل، ضربة سيبرانية تسقط أنظمة الملاحة والمراقبة الجوية والبحرية والبنوك والامن ومحطات الكهربا والمياه
الهدف إصابة المجتمع والشعب بالشلل والرعب، نوع حديث من الفوضى الخلاقة.. مع تعطل تلك الأنظمة تحدث حوادث للقطارات والبواخر وفتح بعض القنوات المائية التي تعمل بالأنظمة الرقمية ما يؤدى الى فيضانات عارمة.
المرحلة الثانية.. الفوضى.. بث معلومات خاطئة .. تنفلت الاعصاب .. مع غياب الامن وعدم وجود طعام وماء ودواء تنتشر عمليات السلب والنهب ومع فوضى السلاح .. يبدأ الناس في الانقلاب على بعضهم البعض من دون عدو واضح او بدون دافع واضح، لقد انفلت مرجل الغضب وتلفت الاعصاب فحسب.
المرحلة الثالثة .. التمرد العسكري .. الحرب الاهلية .. الانقلاب.. الانهيار.. الجيش الأمريكي اشتبك مع عناصره بعد ان فقدوا الاتصال فيما بينهم واصبح كل فرقة عسكرية أمريكية تظن ان الفريق المقابل هو غزو خارجي او عدو محتمل.
اهم ما جاء في الفيلم .."ان الشعب اذا كان مختلاً بما يكفي فأنه سوف يقوم بالعمل بدلاً من العدو بشكل فعلي".
هي لعبة أعصاب وحرب نفسية من اجل ان ينفجر الشعب ويهدم النظام الذى يسعى العدو الى هدمه ولا يملك القدرة على الغزو العسكري ولكن مناورة كهذه قادرة على فعل ذلك دون ادني تدخل خارجي.
🔴 النهاردة الجمعة 19 يوليو 2024 بعد مرور 8 شهور على طرح الفيلم .. بنشوف مشهد مماثل، بروفة قصيرة للفيلم .. الواقع بقا بروفة للخيال .. عطل سيبراني ومصادر بتقول مش عطل ولكن هجوم
ايا كان ..
وقعت الشبكة في العالم اجمع .. عشرات المطارات خرجت من الخدمة وشركات الملاحة البحرية .. مع تأثير محدود في أسواق الغاز والنفط والبورصة والبنوك
مين بيحارب مين خلف الستار في الغرب ؟ هل بدات شبكات المصالح اللى بتدير الغرب تتعارك على الكعكة بعد هزائمها امام اليمين القومي ؟
ولا اللعبة كلها جس نبض لموجة اكبر من الفوضى الخلاقة ؟
بمعني لو فاز اليمين القومي في انتخابات أمريكا نوفمبر اللى جاى .. يبقا الرد هو الفوضى الخلاقة اللى هينظمها شلة أوباما نيابة عن العولمة .. اسقاط النظام الأمريكي بالفوضى الخلاقة والهجوم السيبراني اللى هيؤدى الى حرب أهلية
🔴 مين بيبرمج الوعى الجمعي الأمريكي ان دا هو الحل لو صعد ترامب ..
اعتقد الإجابة واضحة يعني دا أوباما هو الى بينتج الأفلام دى بنفسه يعني بيضع لوجو ع التتر أفلام باراك أوباما تقدم .. الغرب فاهم كويس قيمة الفن وقدرته على برجمة النفوس
واللى شفناه النهاردة دا بروفة بل كارت إرهاب من النظام الغربي للامريكان انه حال خسارة بايدن ولا هاريس فان أمريكا هتشهد هجوم سيبراني هيؤدى الى نفس سيناريو فيلم اترك العالم خلفك .. اقتتال اهلي وحرب ميلشيات بين الجيش الأمريكي.. سياسة الأرض المحروقة..
الملاحظ ان روسيا والصين ومصر لم تتأثر
الصين وروسيا تحديدا دلوقتي مش اخطر على الغرب من تمرد أمريكا وانحيازها لليمين القومي على حساب التيارات الموالية للعولمة والموظفين اللى شغالين عند شبكات المصالح الغربية زي عائلات كلنتون واوباما وبايدن وهاريس..
🔴 الملاحظ انه الامارات والسعودية وقطر وإسرائيل اشتكوا من الهجوم دا اللى هنسميه عطل بناء على البيانات الرسمية ولكن سبحان الله رغم ان مصر محاطة بكل الدول دي ولكنها مشتكتش
تفهم من ده انه فعلا مصر من اليوم الأول للرئيس عبد الفتاح السيسي ولدينا قراءة لشكل حروب المستقبل وانه مصر متأمنية في مسألة الحروب السيبرانية دي .. ازاى ؟
فتش عن عقل الدولة المصرية
دا مركز الكتروني ضخم تحت الأرض في العاصمة الإدارية الجديدة، اسمه مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية .. مركز بيضم كافة بيانات مصر والمصريين بلا استثناء ..
اسسه الرئيس السيسي في عام ٢٠١٨ وافتتحه عام ٢٠٢٣ تحت الارض ب ٢٧ متر وغير قابل للتدمير بكل انواع القنابل
ويجعل انظمة الدولة المصرية داخل مصر منفصلة عن اي اعطال دولية او حرب عالمية سيبرانية

موقع العاصمة دمياط هو موقع متخصص بكافة أخبار محافظة دمياط ودعم الشعب الدمياطي ومحاكاة جميع مشاكله اليومية والإجتهاد فى توفير حلول لمشاكل المواطن الدمياطي بكل مصداقية
الكاتب : العاصمة دمياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا مشاركة آرائكم وتعليقاتكم على موقع العاصمة دمياط